تروي ظلم الزمان حياة بلا كيان أعيشهما في كل الآزمان ...
في الفرح ليس لي مكان..
وفي حالي وترحالي تخاويني ألاحزان ...
لا أنا خائن أو جبان ولا كنت عدو لبشر أو حيوان .....
ولا انا مرتوية غيري عطشان ...
لست ظالمة إن كنت سلطان ,و
لست مخادعة كالثعبان فلم كل هذا الحرمان ؟؟؟
يقو علي الخلق والزمان ...
وأبقى الوحيد أروي للسماء ظلم الآنسان ..
و أكتب للآرض بقايا إنسان يعيش في ذكرة النسيان ...
يعيش مع القلم و كتاب وأربع جدران...
على الجدارن ...
من بقايا الايام ...
علقت لوحاتي ...مع النسيان ..
واخرجت التاريخ من حقيبتي ..
اصبحت رجل النسيان ...
استوطنت امنياتي ...
اعشاش الغربان ...
اسفاري لم تشبع ...
رغبات الفراق ...
بحثت في كل الاوطان ...
عن امنية .. لا تعرف النسيان ..
على الجدران ...
سقطت القابي .. سرقت مني امجادي
مزقت طموحاتي ...
وتركت رسائلي ورائي ...
كفراشة اسقطها ... ضوء الشموع
للنسيان ...
سقطت فراشاتي ...
في كهوف الغدر .. والنكران
ومن ماساتي ... اني قتل
ايماني ...
ودفن في مقابر النسيان ..
على الجدران ..
جلدني النسيان ...
واخذ من بستان العمر ..
اجمل زهراتي ...
ومن الدمع الاسود ..
كتبت اشعاري ...
لتروي حكايتنا .. مع النسيان ..
على الجدران ...
رسمت البحر ...
شرعة سفن .. الوداع ..
وجدت نفسي .. عكس التيار...
قذفتني الامواج ... في بحور النسيان ..
على الجدران ...
غيرت الاوقات ..
حتى فصول الربيع ...
بين السنوات ...
واطلقت عصافير الحب ...
من سجون الحزن والحرمان ...
لكن ... رجعت ...
فلم يبقى الا بساتين ... النسيان ...
على الجدران ...
لا يوجد ابواب ..
. تغلق نوافذ الاحلام ...
يصمت الصمت ...
عندما ترى نهايتك ...
على ارض النسيان ...
النسيان ...
النسيان ...
بقلمي